أرض السكر…رحلة إلى الجذور

فً طرٌقً للجنوب أو أرض السكر التً تجف شًء فشً، أسترجع ذكرٌاتً لما حدث خالل تلك األعوام الماضٌة التً غبت فٌها. المشهد الذي اعتدت علٌه من نافذة القطار والذي ٌذكرنً براوٌة عن جدي الذي هاجر للمدٌنة سٌراً على قضبان القطار الصعٌد، بحثا عن الرزق بعدما جفت أرضة. عندما كنت صغٌرة أسافر إلً بٌت جدي فً صعٌد مصر، الذي كان ٌمتلك فٌه مساحات خضراء تحوي بداخلها العدٌد من عٌدان القصب السكر. تلك الذكرٌات التً تربطنً بأرض السكر التً ال ٌمكننً أن أنسً رائحتها المختلطة بطٌن مٌاه النٌل على ضفافة. تلك المٌاه النظٌفة الصافٌة التً لم تعكر بعد بزحام وتلوث النٌل المدٌنة فً القاهرة.